201010109313+

الوذمة الشحمية

الوذمة الشحمية أو الليبيديما أسبابها وعلاجها

هل سبق لك أن شعرت بالإحراج أو الضيق بسبب تراكم الدهون في مناطق معينة من جسمك؟ هل تعاني من مشاكل في الحركة بسبب تورم الساقين؟ إذا كانت الإجابة نعم، فقد لا تكون كل حالات تراكم الدهون نتيجة للسمنة، بل قد تكون تعاني من حالة تعرف بـ”الوذمة الشحمية”. هذه الحالة تؤثر على العديد من الأشخاص دون أن يدركوا السبب وراءها. في هذا المقال، سنستكشف معًا ماهية هذه الحالة، وأنواعها، وأفضل الطرق للتعامل معها، بما في ذلك علاج الوذمة الشحمية من خلال الرياضة فما هي الوذمة الشحمية أو الليبيديما وكيفية علاجها؟ تابع القراءة لمعرفة المزيد.

ما هي الوذمة الشحمية؟

الوذمة الشحمية، المعروفة أيضًا بـ “متلازمة الدهون المؤلمة”، هي حالة مزمنة تتميز بتراكم غير طبيعي للدهون في الجزء السفلي من الجسم غالبًا، بما في ذلك الساقين وأحيانًا الذراعين، ويمكن أن تسبب الوذمة الشحمية الألم وتجعل الأنشطة اليومية صعبة، كما أن الوذمة الشحمية لا تستجيب للحمية والتمارين الرياضية كالدهون العادية، وعلى الرغم من عدم وجود علاج للوذمة الشحمية، إلا أنه توجد علاجات يمكن أن تساعد على الشعور بتحسن.

ما الفرق بين الوذمة الشحمية والسمنة والسيلوليت؟

الوذمة الشحمية والسمنة والسيلوليت هي ثلاث حالات مختلفة تتعلق بتراكم الدهون في الجسم، لكنها تختلف في الأسباب والمظهر:

  • الوذمة الشحمية: أو ما يعرف بـ ليبيديما الفخذين هي حالة مرضية تتميز بتراكم غير طبيعي للدهون في الجزء السفلي من الجسم، غالبًا في الفخذين والأرداف، وقد يصاحبها ألم وحساسية عند اللمس. تصيب هذه الحالة النساء بشكل خاص وتكون مقاومة للحمية الغذائية والتمارين.
  • السمنة: هي زيادة في كتلة الجسم نتيجة تراكم الدهون في جميع أنحاء الجسم. يحدث هذا نتيجة تناول سعرات حرارية أكثر من التي يحرقها الجسم، وغالبًا ما يرتبط بنمط حياة غير نشط وعادات غذائية سيئة.
  • السيلوليت: هو مظهر يشبه “قشر البرتقال” للجلد يحدث نتيجة تفاعل الدهون مع الأنسجة الضامة تحت الجلد، مما يؤدي إلى تموجات وتعرجات في الجلد. السيلوليت ليس مرضًا ولكنه مشكلة تجميلية يمكن أن تصيب الأشخاص من مختلف الأوزان.

كل من هذه الحالات يتطلب نهجًا مختلفًا للعلاج والتعامل، حيث تتطلب الوذمة الشحمية تدخلًا طبيًا خاصًا، بينما يمكن التعامل مع السمنة عبر تحسين نمط الحياة، ويمكن تقليل مظهر السيلوليت من خلال العناية بالبشرة والتمارين.

ويمكنك ايضا قراءة المزيد عن

تجربتي مع عملية شد البطن

تجربتي مع شفط دهون الفخذين

أنواع الوذمة الشحمية

قد يوجد أكثر من نوع واحد من الوذمة الشحمية في نفس الوقت، اعتمادًا على مواقع ظهور الأعراض، وتشمل أنواع الوذمة الشحمية ما يلي:

  • النوع الأول: تتمثل الدهون بين السرة والوركين.
  • النوع الثاني: تتمثل الدهون بين الحوض والركبتين.
  • النوع الثالث: تتمثل الدهون بين الحوض والكاحلين.
  • النوع الرابع: تتمثل الدهون بين الكتفين والمعصمين.
  • النوع الخامس: تتمثل الدهون بين الركبتين والكاحلين.

أعراض الوذمة الشحمية

تشمل أعراض الوذمة الشحمية ما يلي:

  1. تراكم الدهون في منطقة الأرداف، والفخذين، والساقين، وأحيانًا الذراعين.
  2. وجود بروزات داخل الدهون تشعرك بوجود شيء تحت الجلد.
  3. الألم الذي يمكن أن يتراوح بين الخفيف والشديد، ومن دائم إلى فقط عند الضغط.
  4. الشعور بالثقل في الساقين.
  5. الانتفاخ.
  6. الجلد الذي يُصاب بالكدمات بسهولة.
  7. التعب (الشعور بالتعب أكثر من المعتاد).

أسباب الإصابة بالوذمة الشحمية

أسباب الإصابة بالوذمة الشحمية لا تزال غير معروفة بدقة، ومع ذلك يُعتقد وجود تأثير للعوامل الوراثية، إذ تنتشر الإصابات في العائلات في نسبة تتراوح بين 20% و60% من الحالات، ويبدو أن الوذمة الشحمية تصيب النساء في الغالب.

قد توجد صلة بين الهرمونات والوذمة الشحمية، إذ يتفاقم أو يبدأ المرض عادةً خلال فترات معينة مثل فترة البلوغ، والحمل، وسن اليأس، وفترة تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على الهرمونات، وعلى الرغم من أن السمنة ليست السبب المباشر للوذمة الشحمية، إلا أن أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يتمتعون بمؤشر كتلة جسم كبير (BMI) يزيد عن 35.

إقرأ عن: تجربتي مع شفط دهون الفخذين  وعملية شد الفخذين بالصور

علاج الوذمة الشحمية

لا يوجد علاج نهائي للوذمة الشحمية حتى الآن، ولكن يمكن أن تساعد بعض العلاجات في تخفيف الألم والالتهابات وتحسين الحالة العامة للمصاب، ويمكن البدء بعلاجات بسيطة وغير جراحية للوذمة الشحمية والانتقال إلى علاجات أكثر تعقيدًا إذا لزم الأمر.

للتعرف على المزيد حول أحدث التقنيات في جراحات التجميل، يمكنك زيارة

افضل جراح تجميل فى مصر

  1. العلاجات البسيطة

تشمل العلاجات البسيطة بعض العادات الصحية والأدوية على النحو التالي:

  • ممارسة الرياضة مثل السباحة وركوب الدراجات والمشي، فيمكن علاج الوذمة الشحمية بالرياضة عن طريق تحسين القدرة على الحركة وتقليل التورم.
  • اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات مما يساعد ذلك في تقليل الالتهابات وتحسين الحالة العامة.
  • اتباع نظام غذائي صحي للقلب إذ يمكن أن يساعد في تباطؤ تقدم الوذمة الشحمية، ولكن لا يعالج الوذمة الشحمية بالكامل مثل مشاكل الدهون الأخرى.
  • ارتداء الجوارب الضاغطة.
  • مرطبات البشرة.
  • الأدوية أو الأمصال مثل (الأمفيتامينات، والفينترمين، والميتفورمين، والريسفيراترول، والديوسمين والسيلينيوم) يمكن أن تساعد في علاج الالتهابات والتورم والمشاكل الأخرى.
  • الأعشاب المضادة للأكسدة.

2. العلاجات غير الجراحية

تشمل الخيارات غير الجراحية للعلاج ما يلي:

  • تدليك المناطق المصابة بطريقة معينة (Lymphatic drainage massage) وهي نوع من التدليك الخفيف للبشرة.
  • العلاج المركب لتخفيف الاحتقان (Complex decongestive therapy) وهو تدليك يتبعه الضغط.
  • جهاز الضغط الهوائي (Pneumatic compression device) الذي يرتديه المريض على الساقين.

3. العلاجات الجراحية

تتمثل العلاجات الجراحية في الإجراءات التالية:

  • شفط الدهون: يمكن أن يزيل الدهون ويساعد في تخفيف الألم والقدرة على الحركة.
  • جراحة السمنة Bariatric Surgery: إذا وُجدت وذمة شحمية ومؤشر كتلة الجسم أكبر من 35، قد يوصي الطبيب بإجراء هذه الجراحة.

مضاعفات الوذمة الشحمية

مضاعفات الوذمة الشحمية تشمل الألم المزمن في الأطراف المصابة بسبب تراكم الدهون، مما قد يؤدي إلى صعوبة في الحركة أو ممارسة الأنشطة اليومية. يمكن أن يحدث تورم شديد نتيجة لاحتباس السوائل، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجلد. قد تؤدي الحالة أيضاً إلى تدهور الصحة النفسية بسبب تأثيرها على مظهر الجسم والشعور بالثقة. وفي بعض الحالات المتقدمة، يمكن أن تتفاقم الأعراض مع مرور الوقت وتتطلب تدخلات جراحية لتحسين الحالة.

جراحة الوذمة الشحمية

جراحة الوذمة الشحمية هي إجراء طبي يهدف إلى إزالة الدهون المتراكمة بشكل غير طبيعي في مناطق معينة من الجسم بسبب حالة الوذمة الشحمية، وهي اضطراب يتسبب في تجمع الدهون في مناطق محددة مثل الساقين والأرداف. تتضمن الجراحة عادةً تقنيات مثل شفط الدهون لإزالة الدهون الزائدة وتحسين مظهر الجسم. تساعد الجراحة في تخفيف الأعراض وتحسين الراحة النفسية للمريض، ولكن من الضروري استشارة جراح متخصص لتحديد الخيار الأنسب بناءً على حالة الفرد.

ختامًا، فإنه باتخاذ الخطوات اللازمة لفهم ومواجهة الوذمة الشحمية او ليبوديما، يمكن للمصابين تحقيق تحسينات ملموسة في نوعية حياتهم، وبالتعاون مع الأطباء والمعالجين، وتبني أساليب العلاج المناسبة وتطبيق النصائح الصحيحة، يمكننا تقليل المضاعفات وتحسين الصحة العامة.

احجز استشارتك الآن مع دكتور أحمد عبد الجواد للحصول على أفضل النصائح في علاج الوذمة الشحمية، ولا تتردد في الاستفسار والحجز الآن للبدء في رحلة نحو الشعور بالثقة والراحة.

الأسئلة الشائعة

 

هل يؤثر تناول الطعام بوفرة على تطور الوذمة الشحمية؟

لا يوجد دليل مباشر على أن تناول الطعام بوفرة يسبب تطور الوذمة الشحمية، ومع ذلك من الممكن أن يؤثر الحفاظ على وزن مثالي وتناول النظام الغذائي المتوازن على الحد من تطور الحالة.

هل يمكن علاج الوذمة الشحمية بالرياضة؟

على الرغم من أن التمارين الرياضية المنتظمة قد تساهم في تحسين القدرة على الحركة وتقليل التورم، إلا أنها لن تؤدي إلى علاج الوذمة الشحمية مباشرة.

ما هي الوذمة الشحمية (الليبيديما)؟

الوذمة الشحمية هي حالة طبية تسبب تراكم الدهون بشكل غير طبيعي في النصف السفلي من الجسم وأحياناً في الذراعين. غالباً ما تصيب النساء وتبدأ أو تتفاقم مع التغيرات الهرمونية مثل البلوغ والحمل وانقطاع الطمث.

ما هي أعراض الوذمة الشحمية؟

تشمل الأعراض الرئيسية حول الليبيديما تضخم غير طبيعي في الجزء السفلي من الجسم، وخاصة الأرداف والفخذين، مع وجود كتل دهنية تحت الجلد. تكون هذه المناطق مؤلمة عند الضغط عليها وتتعرض للكدمات بسهولة. قد تتفاقم الحالة مع مرور الوقت، مما يسبب صعوبة في الحركة وزيادة الألم.

هل يمكن الشفاء من الوذمة الشحمية؟

لا يمكن الشفاء التام من الوذمة الشحمية، ولكن يمكن التحكم في الأعراض وتحسين الحالة من خلال العلاج مثل التصريف اللمفاوي والعناية الذاتية.