هل فكرت يومًا في تحسين شكل ذقنك؟ أو ربما تعاني من مشكلة الذقن المزدوج وتبحث عن الحل والتكلفة المناسبة؟ يتساءل الكثير من الناس عن تكلفة عملية التخلص من الذقن المزدوجة، وهي مشكلة معقدة قد تجعل البعض يترددون في البدء في العلاج.
في هذا المقال، سنناقش سويًا أهم التقنيات المستخدمة في عملية علاج الذقن المزدوج، كما سنتحدث عن الأسباب التي قد تدفعك للبحث عن هذا النوع من العلاج، وسنلقي نظرة عميقة على التكاليف المترتبة على هذه العملية وأهم العوامل المؤثرة عليها.
هدفنا هو توفير المعلومات الضرورية التي تحتاجها لاتخاذ قرار مناسب بشأن علاج الذقن المزدوج، بدءًا من التكلفة وصولًا إلى الخيارات المتاحة لك في مصر. تابع معنا لمعرفة المزيد.
نبذة عن عملية شد اللغلوغ
عملية الذقن المزدوجة هي إجراء تجميلي لإزالة الجلد المترهل والدهون الزائدة في منطقة الرقبة، ويخضع له من لديهم ذقن مزدوجة تؤثر على مظهرهم الجمالي وثقتهم في أنفسهم، إلى جانب إعطائهم سن أكبر من سنهم الحقيقي، وتشمل عملية الذقن المزدوجة تقنيات متعددة ويعتمد الاختيار بينهم على رأي الطبيب وحالة العميل وتفضيلاته.
تشمل تلك التقنيات عملية شفط اللغد (شفط الدهون)، وشد الوجه، وشد الرقبة، مما يخلق مظهرًا أكثر تحديدًا للوجه، وسنتناول تلك التقنيات في الفقرة القادمة.
التقنيات المُستخدمة في علاج الذقن المزدوج
يستخدم جراح التجميل العالمي الدكتور أحمد عبد الجواد – استشاري جراحة تجميل سابق في هيئة الخدمات الصحية الوطنية – أحد أنواع من العمليات الجراحية أو مزيجًا منها، اعتمادًا على أهدافك:
عملية شفط اللغد (Liposuction)
في عملية شفط اللغد يشفط الجراح الدهون الزائدة من تحت الجلد، وينحت محيط الذقن والرقبة، وتُجرى العملية من خلال إجراء شق صغير تحت الجلد، وإدخال أنبوبًا لشفط الدهون وإعادة تشكيل خط الفك، وتتطلب عملية شفط اللغد عادةً مخدرًا موضعيًا فقط.
شد الرقبة (Neck lift)
من خلال شد ترهلات الرقبة بدون جراحة، يتخلص الجراح من الجلد الزائد ويشد العضلات في منطقة الذقن والرقبة بأكملها، وبعد عملية شد اللغلوغ ستشعر بالفرق في ملامح الرقبة والذقن، وغالبًا ما يجمع معظم الأطباء بين شد الوجه وشد الرقبة.
لذا قد يهمك معرفة تكلفة عملية شد الرقبة
شد الوجه (Face lift)
باستخدام التخدير الكلي أو الموضعي، تسمح هذه الجراحة للطبيب بإزالة الدهون والجلد المترهل حول الذقن والرقبة، وإزالة الذقن المزدوجة.
لماذا يلجأ الأشخاص لعملية الذقن المزدوجة؟
يلجأ الأشخاص لعملية شد الذقن المزدوجة (شفط دهون الذقن) لأسباب متعددة، منها:
- تحسين المظهر: يُعد اللغلوغ مصدرًا للإحراج لبعض الأشخاص، ويمكن أن يؤثر سلبًا على ثقتهم بأنفسهم، وتساعد عملية شد الذقن المزدوجة على تحسين مظهر الوجه وإعطائه مظهرًا أكثر تحديدًا وشبابًا.
- زيادة ثقة الشخص بنفسه: يمكن أن تُحسّن عملية شد الذقن المزدوجة من ثقة الشخص بنفسه وصورته الذاتية.
- تحسين نوعية الحياة: قد يُسبب اللغلوغ صعوبة في التنفس أو الشخير أثناء النوم.
- إزالة الدهون العنيدة: في بعض الحالات، قد تكون الدهون في منطقة أسفل الذقن والرقبة مقاومة للتمارين الرياضية والنظام الغذائي، وفي هذه الحالة يمكن أن تكون عملية شد الذقن المزدوجة هي الحل الوحيد للتخلص من هذه الدهون العنيدة.
- الشعور بمظهر أكثر شبابًا: يساهم اللغلوغ في إعطاء الوجه مظهرًا أكبر سنًا، وتساعد عملية شد الذقن المزدوجة على شد الجلد وإزالة التجاعيد، مما يُعطي الوجه مظهرًا أكثر شبابًا ونضارة.
من المهم استشارة جراح تجميل مؤهل كالدكتور أحمد عبد الجواد للحصول على معلومات دقيقة حول عملية شد اللغلوغ وفوائدها ومخاطرها، كما يجب التأكد من فهم جميع التكاليف المترتبة على العملية قبل اتخاذ أي قرار.
تكلفة عملية الذقن المزدوجة
تختلف تكلفة عملية الذقن المزدوجة تبعًا للتقنية المُستخدمة وعدة عوامل أخرى سنذكرها لاحقًا، لكن عامةً تتراوح تكلفة عملية الذقن المزدوجة من خلال شد الرقبة من 20 إلى 30 ألف جنيه مصري، بينما تتراوح تكلفة عملية الذقن المزدوجة من خلال تقنية شفط الدهون من 10 إلى 40 ألف جنيه مصري، وأخيرًا تتراوح تكلفة عملية الذقن المزدوجة من خلال شد الوجه من 20 إلى 40 ألف جنيه مصري.
يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه الأسعار تقديرية وتختلف باختلاف سعر صرف الدولار وعوامل أخرى كما سنوضح في الفقرة التالية.
ما هي العوامل المؤثرة في تكلفة عملية الذقن المزدوجة؟
تختلف تكلفة عملية الذقن المزدوجة، أو عملية شد اللغلوغ بشدة اعتمادًا على العديد من العوامل، وفيما يلي بعض أهم هذه العوامل:
- خبرة ومهارة الجراح: تلعب خبرة ومهارة الجراح دورًا هامًا في تحديد تكلفة العملية.
- موقع الجراحة: تختلف تكلفة العملية من دولة إلى أخرى ومن مدينة إلى أخرى.
- نوع التخدير: يمكن أن يؤثر نوع التخدير المُستخدم على تكلفة العملية، فالتخدير الكلي يكون أكثر تكلفة من التخدير الموضعي.
- مدى تعقيد الإجراء: تعتمد تكلفة العملية على مدى تعقيد الإجراء، ففي بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء جراحة إضافية لإزالة الجلد الزائد، مما يزيد من تكلفة العملية.
- التكاليف الإضافية: قد تشمل التكاليف الإضافية رسوم التخدير والفحوصات قبل الجراحة والأدوية والإقامة في المستشفى بعد العملية لتلقي الرعاية.
للتعرف على تكلفة عملية الذقن المزدوجة بدقة لحالتك، ننصحك بالتواصل مع مركز الدكتور أحمد عبد الجواد لحجز موعد أو للاستفسار عن التكلفة.
أفضل دكتور لعلاج الذقن المزدوج في مصر
مع البحث عن أفضل خيار لعلاج الذقن المزدوج، لا يمكن تجاهل الخبرة والكفاءة التي يقدمها الدكتور أحمد عبد الجواد في هذا المجال، ويعد الدكتور أحمد متخصصًا في جراحات التجميل، وقد عمل كاستشاري جراحة تجميل سابقًا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
يتميز الدكتور أحمد بأنه مسجل في المجلس الطبي العام كجراح تجميل، وعضو كامل في الجمعية البريطانية الشهيرة لجراحي التجميل والترميم (BAPRAS)، كما أنه عضو في الجمعية البريطانية لجراحي التجميل (BAAPS)، وزميل الكلية الملكية للجراحين (RCSEd)، وأخيرًا عضو في المجلس الأوروبي لجراحة التجميل (EBOPRAS).
تعمل خبرته السريرية المعترف بها عالميًا والمرافق الحديثة من الدرجة الأولى على توفير تجربة رعاية صحية متميزة لجميع العملاء، ومن خلال تركيزه على راحة المريض وتقديم الرعاية اللاحقة الشاملة، يضمن الدكتور أحمد عبد الجواد أفضل نتائج لعملية علاج الذقن المزدوج.
اتصل الآن لحجز استشارتك الأولى للتعرف على تكلفة عملية الذقن المزدوجة، والاستفادة من خبرة الدكتور أحمد عبد الجواد في عالم جراحة التجميل.
الأسئلة الشائعة
ما هو سبب ظهور اللغلوغ؟
يظهر اللغلوغ أو الذقن المزدوجة نتيجة تراكم الدهون أسفل الذقن والرقبة لأسباب مثل السمنة والعوامل الوراثية، كما تلعب عوامل أخرى دورًا في ظهوره مثل ضعف عضلات الرقبة، وترهل الجلد مع تقدم العمر، وسوء وضعيات الجسم، وتناول بعض الأدوية، وقلة النوم، والتدخين.
هل نزول الوزن يخفي اللغلوغ؟
نعم، يمكن أن يساعد نزول الوزن في إخفاء اللغلوغ بشدة، ففي معظم الحالات يكون اللغلوغ ناتجًا عن تراكم الدهون في منطقة أسفل الذقن وعندما يفقد الشخص وزنه، تتقلص هذه الدهون، مما يؤدي إلى شد الجلد في هذه المنطقة وتقليل مظهر اللغد، ومع ذلك قد لا يؤدي نزول الوزن إلى إخفاء اللغلوغ تمامًا في جميع الحالات.